
التستوستيرون هو هرمون رئيسي يُنتج بشكل أساسي في الخصيتين عند الذكور وأدواره تشمل ظهور الصفات الرجولية كتطور نمو الخصيتين والقضيب وانتصابه، وهو مسؤول عن الرغبة الجنسية وإنتاج الحيوانات المنوية…
للأسف يعاني رجال اليوم من نقص شديد حيث يقل مستوى التستوستيرون لديهم بنسبة تزيد عن 50% عما كان عليه قبل عدة عقود وهو ما يعني تراجع عدد الحيوانات المنوية والخصوبة.
هناك ست علامات رئيسية تشير إلى انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال اليوم:
أولًا: نمو ثدي الرجل ما يدل عن زيادة في هرمون الاستروجين مقابل إنخفاض مستوى التستوستيرون. إنه في الأساس تأنيث للرجل لأن نسب هرمون الاستروجين مرتفعة للغاية
ثانيًا: انكماش الخصيتين, حيث تصبح الخصيتان أصغر فأصغر، وبالطبع ينخفض معهما مستوى التستوستيرون أيضًا. بالإضافة إلى انكماش العضلات إذ يشارك التستوستيرون بشكل وثيق في تكوين العضلات، وإذا لم يكن هناك ما يكفي منه، فسيكون من الصعب جدًا نمو العضلات.
ثالثا: انخفاض إنتاج السائل المنوي الذي يساعد في توصيل وحماية الحيوانات المنوية إثناء تشكلها وقذفها
رابعا: انخفاض شعر الجسم وتحديدًا اللحية والصدر والساقين وحتى أعلى الرأس حيث يصبح الجلد لامعًا وناعمًا للغاية بدون شعر
خامسا: انقطاع الطمث وهو حالة يصاب فيها الرجل بموجات ساخنة أو تعرق ليلي مع فقدان الرغبة وضعف الإنتصاب لكن للأسف يلجأ الكثير من الرجال إلى الفياجرا والمشكلة التي تسبب بعض المضاعفات الطفيفة والآثار الجانبية مثل النوبات القلبية وحتى أحد الآثار الجانبية للانتصاب المطول
سادسا: زيادة دهون البطن نتيجة مقاومة الأنسولين بحيث يؤثر نقص هرمون التستوستيرون على الأنسولين ويزيد من سوء مقاومة الأنسولين مما يعني أن جسمك يجب أن يعوض هذا النقص عن طريق زيادة هرمون الأنسولين الذي يصنع الدهون وبالتالي فإن الجسم يخزن المزيد من الدهون أكثر مما ينبغي وينتهي الأمر بدهون زائدة في البطن، هذه كلها علامات انخفاض هرمون التستوستيرون، دعنا الآن نتطرق إلى بعض الأسباب المثيرة للاهتمام.
أسباب نقص هرمون التستوستيرون:
الكثير من الناس يعرفون أن الوجبات السريعة والكثير من السكر يقللان من هرمون الاستروجين، و أيضًا من هرمون التستوستيرون، ولا يعرفون السبب الحقيقي الكبير لانخفاض هرمون التستوستيرون الذي يرتبط باضطراب الغدد الصماء، أي ما يُعطل الغدد الصماء، ونلخصها كالتالي
إولا: كل شيء يشبه هرمون الاستروجين كالمبيدات الحشرية، مبيدات الأعشاب، مبيدات الفطريات
ثانيا: البلاستكيك، بحيث تتراكم جزيئات البلاستيكية الدقيقة في جسمك، أحد أكبر المصادر الأولية للبلاستيك (يستغرق تحللها ألف عام), ومصدرها الأول هو الماء سواء المتواجد في القنينات أو الصنبور.
ثالثا: قلة النوم إذا كنت تحصل على أقل من 7 ساعات من النوم أضمن أن هرمون التستوستيرون لديك منخفض جدًا لأنه عندما لا تنام بشكل كافٍ يرتفع مستوى الكورتيزول لديك والكورتيزول وهو هرمون التوتر يقتل هرمون التستوستيرون
رابعا: إذا كنت تعاني من توتر مزمن فستعاني من انخفاض هرمون التستوستيرون
خامسا: مصدر خفي آخر لانخفاض هرمون التستوستيرون هو شبكات الواي فاي والحقول الكهرومغناطيسية المرتبطة بالوسائل الإلكترونية خاصة إذا كنت تضعها في جيبك إو تنام بجانبها
سادسا: الفيتويستروجين وهو على الأرجح أحد أكثر البروتينات شيوعًا في مساحيق التجميل بالإضافة إلى ألواح البروتين كمنتجات الصويا, حليب الصويا وبروتين الصويا و التي تكون أيضًا في اللحوم النباتية.
سابعا: انخفاض الزنك لأنه مهم جدًا, فمن أجل صنع التستوستيرون يعتمد الجسم على الزنك كمساعد لتحويل الكوليسترول إلى هرمون التستوستيرون، والكوليسترول مطلوب أيضًا كمادة خام لذلك إذا كنت تتناول دواءً لحجب الكوليسترول يُعرف أيضًا باسم الستاتينات فقد يكون هذا هو السبب في انخفاض هرمون التستوستيرون لديك
ثامنا: السبب الأخير لانخفاض التستوستيرون هو الكثير من الحديد لأن أجسامنا ليس لديها آلية للتخلص من الحديد وبالتالي ما يحدث هو أن هذا الحديد يتراكم في أعضائك ويبدأ في صدأ الأعضاء غالبا إذا كنت تعاني من فقر الدم.
العلاجات والحلول المقترحة
أولا: الزنك هو الأكثر أهمية بين المعادن النادرة لزيادة هرمون التستوستيرون وتتراوح الجرعة الموصى بها من الزنك بين 8 و 11 ملليغرام وهذا ليس كافيا في بعض الحالات المتقدمة ربما ستحتاج إلى 50 ملليغرام كل يوم, المشكلة هي إذا كنت ستتناول الزنك بمفرده دون أن يكون في قاعدة من المعادن النادرة ستنتهي بمرور الوقت بخلق نقص في النحاس ثم سيرتفع الحديد لديك ويمكن أن يؤثر ذلك على هرمون التستوستيرون, يمكنك الحصول على الكثير من الزنك في اللحوم الحمراء والمحار والكبد.
ثانيا: المغنيسيوم، وهو أيضًا معدن مساعد آخر يساعدك على تحويل الكوليسترول إلى هرمون التستوستيرون الستيرويدي، ويتناول الكثير من الناس المغنيسيوم الخطأ. الذي يجب تناوله هو جلايسينات المغنيسيوم بحد أدنى 400 ملليغرام يوميًا ولكن ربما أكثر في حالات النقص الحاد، ربما 600 أو حتى 800 ملليغرام يوميًا.
ثالثا: فيتامين د، بحيث يعمل بشكل مباشر على زيادة هرمون التستوستيرون، والنقطة المهمة حول فيتامين د هي أن معظم الناس يتناولون القليل جدًا من فيتامين د، ستحتاج كجرعة صيانة على الأقل 10.000 وحدة دولية كل يوم لمساعدتك على زيادة هرمون التستوستيرون ومساعدتك في إصلاح مقاومة الأنسولين وإصلاح أشياء معينة في الكبد، لأن فيتامين د مهمًا جدًا وله عدة أدوار, ولكن أفضل مصدر له هو التعرض لأشعة الشمس
رابعا: ممارسة تدريبات الوزن الثقيل أو تدريبات تمارين المقاومة أو حتى التدريب المتقطع عالي الكثافة بالتوازي مع قسط كافٍ من الراحة تحفز التستوستيرون بشكل قوي.
خامسا: فلتر مياه جودته مضمونة يساعدك على تصفية المواد الكيميائية إلى الأبد.
سادسا: هو ميكروب خاص موجود فقط في حوالي 4٪ من السكان 96٪ من السكان لم يعد لديهم بسبب المضادات El.RUdI الحيوية
الكثير من الأشخاص الذين يتناولون هذا الميكروب يحصلون على ارتفاعًا كبيرًا في هرمون التستوستيرون بعد بزيادة حجم الخصية وهرمون التستوستيرون ولكن ليس هذا فحسب بل إنه يزيد من شيء يسمى الأوكسيتوسين وهو على الأرجح أقوى هرمون لمقاومة الكورتيزول، ستنام بشكل أفضل كثيرًا، وستحصل على أحلام حية، وستحصل على المزيد من الانتصابات أثناء الليل، وهو مؤشر على ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون، وهذا ما يفعله كل هذا، بالإضافة إلى وجود تقارير تفيد بزيادة الخلايا الجذعية لأنسجة العضلات، خاصة مع تقدمك في العمر.
سابعا: ابتعد قدر الإمكان عن الهاتف وشبكات الواي فاي.